قالوا عن المحاماه .....

قالوا عن المحاماة
أن مهنة المحاماة هي أشرف و أهم المهن على الإطلاق، بل لا نبالغ حين نقول أنه لا يوجد بين المهن ما يسمو عليها شرفاً و أجلالاً فهي كمهنه عريقة له...ا مكانتها منذ فجر التاريخ . المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضائية في تحقيق العدالة وتأكيد سيادة القانون ويمارس مهنة المحاماة محامي.
من التعريف السابق بمهنة المحاماة نجد ان مهنة المحاماة قائمة على الدفاع عن حقوق الغير والتوعية القانونية للمواطنين بحقوقهم وواجباتهم.ويحكم ممارسة مهنة المحاماة القانون، ونصة العديد من الأتفاقات الدولية .
وفي كل دول العالم يوجد نقابه للمحامين تجمعهم يطلق عليه اسم نقابة المحامين وتهتم هذه النقابه بشؤن المحامين ورفع مستوى المهنه ومراقبة المحامين للسمو بهم عن كل شبهه ورفع مستوهم المهني والاخلاقي. ويتوجب على المحامي ممارسة عمله بكل امانه وصدق مع موكله وتحت طائلة المسئوليه. الكثيرون من حملة ليسانس الحقوق يبحثون عن فرص عمل في تخصصاتهم ذلك لأنها المهنة التي تقوم على المبادئ والأمانة والحرص على تطبيق القانون؛ لذا فمن الصعب التخلى عن حلم العمل بها. عن الروب الاسود ... فى عام 1791 وبالتحديد فى فرنسا كان أحد ا لقضاة الفرنسيون جالسا فى شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدفة شاهد مشاجره بين شخصين إنتهت بقتل أحدهما، وهرب الشخص القاتل فأسرع أحد الأشخاص إلى مكان الجريمة وأخذ القتيل وذهب به إلى المستشفى لإسعافه ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة ومات؛ فإتهمت الشرطة الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمة وللأسف فقد كان هذا القاضى هو الذى سيحكم فى القضية وحيث أن القانون الفرنسى لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن؛ فقد حكم القاضى على الشخص البرئ بالإعدام على الرغم أن القاضى نفسه هو شاهد العيان على الجريمة التى وقعت أمام منزله وبمرور الأيام ظل القاضى يؤنب نفسه المعذبة بهذا الخطأ الفادح، ولكى يرتاح من عذاب الضمير إعترف أمام الرأى العام بأنه أخطأ فى هذه القضية وحكم على شخص برئ بالإعدام؛ فثار الرأى العام ضده وإتهم بأنه ليس عنده أمانه ولا ضمير وذات يوم أثناء النظر فى أحد القضايا وكان هذا القاضى هو نفسه رئيس المحكمة فوجد المحامى الذى وقف أمامه لكى يترافع فى القضية مرتديا روب أسود فسأله القاضى: لماذا ترتدى هذا الروب الأسود؟ فقال له المحامى: لكى أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بالإعدام ومنذ تلك الواقعة أصبح الروب الأسود هو الزى الرسمى لمهنة المحاماه ومن فرنسا إنتقل إلى سائر الدول ونسرد أعظم ما قيل فى المحاماه ...
" إن المحاماة عريقة كالقضاء ، مجيدة كالفضيلة ، ضرورية كالعدالة ، هي المهنة التي يندمج فيها السعي إلىالثروة مع أداء الواجب حيث الجدارة والجاه لا ينفصلان ، المحامي يكرس حياته لخدمةالجمهور دون أن يكون عبداً له ، ومهنة المحاماة تجعل المرء نبيلاً عن غير طريقالولادة ، غنياً بلا مال..رفيعاً دون حاجة إلى لقب..سيداً بغير ثروة.." (روجيسيو) رئيس القضاةالأعلى في فرنسا في عهد لويس الخامس عشر

إرسال تعليق

أحدث أقدم