يشهد مقعد نقيب المحامين، صراعًا بين عدد من المرشحين، حيث تقدم للمنصب 19 مرشحًا من بينهم سامح عاشور،رجائي عطية ومرتضى منصور ولكن سرعان ما أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، رسميًا أعتذاره وأنسحابة من خوض انتخابات نقابة المحامين، على منصب النقيب العام،مبرراً ذلك قائلاً "أرى أن ترشحي على منصب نقيب المحامين سيعطلني عن عملي داخل نادي الزمالك وفي مجلس النواب، لذلك أعتذر عن خوض الانتخابات الخاصة بالنقابة". وبذلك غاب عن المنافسة أبرز المرشحين على ذلك المقعد .
 |
| نقابة المحامين |
ومن ثم اقتصرت المنافسة بين أكثر المرشحين حضوراً في ذلك المارثون وأكثرهم شعبيه ما بين باقي المرشحين ، وهما سامح عاشوروهو نقيب المحامين الحالي، والمحامي رجائي عطية، مرشح جبهة الإصلاح،تلك الجبهه المعارضة لسياسات سامح عاشور.
وفي سياق متصل قال المحامي رجائي عطية، المرشح على منصب نقيب المحامين معلقاً على سبب ترشحه إن هناك ما يستوجب الإصلاح داخل نقابة المحامين، لأنه قد نالها العطب.
وأكد بعد تقدمه بأوراق ترشحه على منصب النقيب، ضرورة استرداد نقابة المحامين، ليكون لبنيها شأن وكلمة فيها، مشددا: "من حق المحامي حينما يدخل داره أن يعامل على أنه صاحب الدار".
وأيضاَ لمح لدور أعضاء مجلس النقابة الذي لا يقل عن دور النقيب معلقاً بذلك بقوله "اللي فيه مش طراطير، فهم أعضاء لهم رأيهم ويجب أن تُسمع آراؤهم وأن يتم التصويت في المسائل الخلافية، إنما أن يحرم أعضاء المجلس من آرائهم والعبث بمقتضاها فهذا لا يليق".
وايضاً طالب عطية بإجراء الأنتخابات تحت إشراف قضائى كامل منعا للتزوير.
فيما قال عاشور رداً على ماسبق "كل صندوق اقتراع يشرف عليه عضو هيئة قضائية ويعاونه موظف من ذات الجهة التابع لها، والتصويت سيكون بحضور مندوبي المرشحين، ثم فرز الأصوات بذات مكان الاقتراع".
وقد سبق لعطية الترشح ثلاث مرات سابقة على مقعد نقيب المحامين ولكن لم يحالفه الحظ وبرر ذلك قائلًا: "أخفقت في انتخابات نقابة المحامين 3 مرات بسبب اتهامات بأني كنت عضوا في الحزب الوطنيو لم أكن عضوا في الحزب الوطني ولو كنت إيه المشكلة هو حزب إسرائيلي؟"،
وبذلك وبعد إنسحاب مرتضى منصور المفاجئ قد وضع الصراع النقابي في مشهد ثنائي بين أكثر المرشحين شعبه أحدهم نقيب حالي والأخر معارضاً له