 |
| مهنة المحاماه |
ثم رأيتها - المحاماه - في السنوات الأخيره فإذا نادى المحامين مقفر لا تطأه قدم !
وإذا غرفه المحامين بمحكمه القاهره – باب الخلق – زاخرة بمحامين مقاطعين بعضهم بعضا يخشى بعضهم بعضا , يخشى بعضهم الحديث مع بعض فإذا تحدثوا تعاركوا وتخاصموا وإذا سمروا تشاتموا وأظهر بعضهم سوءات بعض بما في ذلك من الافتراء والتشنيع
ولا توقير لكبير في السن أو في العلم ولا أعتراف من الحدث بحق القدامى في التقدير والاحترام , ولا ود من الكبير للصغير أو يحنو عليه ...
بكلمات الأستاذ محمد شوكت التوني التي دونها بمذكراته عام 1955 م , أردت أن أبدأ حديثي , حديثي الذي بدأه أستاذي الجليل منذ عقود من الزمن و كاد أن يأمل في أيجاد حل لتلك الجريمه التي نرتكبها في حقنا بعضنا البعض
ولكن بأختلاف الازمان والعصور , وتوسعت الأفاق والأفق ليطول السباب والتشاجر على مصنات التواصل الأجتماعي
وهذا هو حال المجتمع المصري ككل .
ولكن بأختلاف الازمان والعصور , وتوسعت الأفاق والأفق ليطول السباب والتشاجر على مصنات التواصل الأجتماعي
وهذا هو حال المجتمع المصري ككل .
ولكن بعد تلك العقود وتغيير الثقافه والفكر ظهر جيل جديد متمسك بمبادئ تلك المهنه يتميزون بالمعامله الطيبه لسانهم عف وتعبيرهم ظرف ومرافعاتهم كأغنام المثاني والمثالث .
يحسنون صنعا ويؤدون عملا طيبا , ظهر ذلك الجيل مندداً بأسترجاع هيبه المحامي في نفسه أولا ثم وسط زملائه وأقرانه و على منصه القضاء , تلك المنصه هو حق بها عن غيره مِن مَن يشاركوه فيها .
بدأ يبذع شمس هذا الجيل على صفحات التواصل فقد بنوا لانفسهم مجتمع افتراضي كالمدينه الفاضله التي دعى إاليها أفلاطون و أرسطوا و أبن خلدون وظلوا في بناء أساسها الأخلاقي قبل العلمي وصمموا على ترسيخ المبادئ الحميدة في شخصيه طلاب وشباب القانون قبل ترسيخ المناهج والاكواد العلميه في عقولهم .
... ولكن لم يقفوا إلي وجودهم ع العالم الافتراضي فهو لا يسمن ولا يغني من جوع ومن هنا ثار البركان وانتفضت الحمم وظن المسبون واشباه المحامين أن البركان لن يكون له قيامه , لكن جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن , فتجمع ذلك الجيل ع ارض الواقع وانشأوا الندوات ومؤتمرات الشباب وذهب البعض للتعاقد مع كورسات لتنميه المحامي فكريا ومهنيا , ولاقت هذة الأعمال أستحسانا كبيرا وبدأ ذلك البركان في الثوران فهل أهل القريه يستفادون من حرارته وحديدة المصهور أم سينظروا الي سوئات ذلك البركان وأنه سيطيح بمدينتهم
......... يتبع
يحسنون صنعا ويؤدون عملا طيبا , ظهر ذلك الجيل مندداً بأسترجاع هيبه المحامي في نفسه أولا ثم وسط زملائه وأقرانه و على منصه القضاء , تلك المنصه هو حق بها عن غيره مِن مَن يشاركوه فيها .
بدأ يبذع شمس هذا الجيل على صفحات التواصل فقد بنوا لانفسهم مجتمع افتراضي كالمدينه الفاضله التي دعى إاليها أفلاطون و أرسطوا و أبن خلدون وظلوا في بناء أساسها الأخلاقي قبل العلمي وصمموا على ترسيخ المبادئ الحميدة في شخصيه طلاب وشباب القانون قبل ترسيخ المناهج والاكواد العلميه في عقولهم .
... ولكن لم يقفوا إلي وجودهم ع العالم الافتراضي فهو لا يسمن ولا يغني من جوع ومن هنا ثار البركان وانتفضت الحمم وظن المسبون واشباه المحامين أن البركان لن يكون له قيامه , لكن جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن , فتجمع ذلك الجيل ع ارض الواقع وانشأوا الندوات ومؤتمرات الشباب وذهب البعض للتعاقد مع كورسات لتنميه المحامي فكريا ومهنيا , ولاقت هذة الأعمال أستحسانا كبيرا وبدأ ذلك البركان في الثوران فهل أهل القريه يستفادون من حرارته وحديدة المصهور أم سينظروا الي سوئات ذلك البركان وأنه سيطيح بمدينتهم
مـحـمـد الســــيد
المحامي
......... يتبع